Teori teori Berbeda dalam ilmu lughoh

الإسم الكامل  : محمد على مسهودي
النظريات المختلفة في أصل اللغة
في الحديث تطلق التفكير اللغوي بمعناه العام على النظر وجوانب اللغة –كما هو معروف-كثيرة متعددة,وقد تختلف الآراء أو تتعارض فيها أو في طبيعتها.
وعند العرب يعني يهتم في مفردات زمعانى هذه المفردات وفي صيغتها وتراكيبها. وبعبارة أخرى نستطيع ان تقول إن ميادين البحث في اللغة عند العرب تشبه من حيث العموم أو السّمول[1].
لقد تناول العلماء في هذه القضية اي تعريف حين تساءلوا عن ماهية اللغة : أمواضعة هي ام إلهام ؟ ويعنون بالمواضعة : أنّها أصتلاح بين الناطقين بها لأنّ اللغة لا يزال بيعبر القوم عن أغراضهم. ويعنون بالإلهام ما يقصد من عبارة يعني الوحي والتنزيل وقد جاءت في ذلك عدة النظريات لتفسير نشأة اللغة عند الإنسان, نعرضها في هنا باختصار النظرية كالأتية:
النظرية الأولى:
هذه النظرية يذكر إبن جنى أنّ أكثر أهل النظر على أنّ أصل اللغة إتما اي جمع هو تواصع. والإصتلاح لا وحي وتوقيف. ثم قال لي أبا على الفارسي هي اي أصل اللغة من عند الله يعني الوحي والتوقيف بالنظر الى قوله تعالى "وعلّم آدم الأسماء كلها". ولكنه الى الرأي الأول ميل.
فاللغة العربية هنا هي الوحي من عند الله لتكون معجزة, ودليل على نبوّة إسماعيل وهذا من الجاحط. وهذا القول بأنّ اللغة هي وحي الهي هبط على الإنسان فعلمه النطق وأسماء الأشياء وهو أوّل نظرية حاولة تفسير المشكلة, وهي يرجع الى الفيلوسوف اليوناني هيراقليط. وقال بها أيضا العالم المسلم الحسين بن فارس في كتابه (الصاحبي).
النظرية الثانية :
والتي حاولت تفسير نشأة اللغة بأنّها مواضعة وإتفاق بين الناطقين بها, بحيث كان إرتجال الألفاظ أساسا في بنإ اللغة. وقد صوّر إبن جنى رأي أصحاب هذا الاتجاه في قوله: كأن يجتمع حكيما أو ثلاثة فصاعدا, فيحتاج الى الإبانة عن الأشياء المعلومات, فيضعوا لكل واحد منها سمعة ولفظ إذا ذكر عرف به مسمّاه, فكأنّهم جأوا من بني آدم ترتيبا واحد ثم الوحد من الأسماء كلها.وعلى هذا ما يناشدهالآن من احتراعات الصناع لآلات صنائعهم من الأسماء.
النظرية الثالثة :
وهي نقرر هذا الفصل في نشأة اللغة يرجع الى غريزة خاصة زوّد بها في الأصل جميع أفراد الإنسان. وأن هذه الغريزة كانت تحمل كل فرد على التعبير عن كل مدرك, حسي أو معنوي. الغريزة "التعبيرالطبيعي عن الإنفعالات" تحمل الإنسان على القيام بحراكات وأصوات خاصة, مثل إنقياض الأسارير وإنبساطها, وقوف شعر الرأس,الضحاك, البكاء وكحالة الإنفعالية الغضب والخوف والخزن والسرور, فاستطاع الأفراد التفاهم بينهم. وأنّه بعد نشأة اللغة الإنسانية الأولى لم يستخدم الإنسان لهذه الغريزة, فأخدت تنقرض شيئا فشيئا.
والنظرية الرابعة :
هي لا تعدوا أن تكون أصل اللغة تقليدا للأصوات الطبيعية التي سمعها الإنسان الأول, واتخد منها اسماء لمصدر هذه الأصوات, فنباح الكلب مثل اتخد رمزا يعبر أو يدل على نفس الحيوان, ويرمز هذه النظرية بالتعبير. وقد تجعل اللغة الإنسانية الراقية مقصورة النشأة على تلك الأصوات الفطرية الغرزية, غير أن وراء هذه الأصوات كما قال الدكتور إبراهيم أنيس.
مثل الصوت الهرّة والكلب كلاهما متفرق, وهذا النوع من الكلمات التي يلحظ فيها وثاقة الصلة بين الأصوات ومدلولها.
وهناك موجود أيضا بأنّ اللغة صورة ليس فعل من الإنسان هي رد عن أربعة النظريات القديمة, وأخرى ترى أنّ اللغة نشأة بصورة جماعية.....الخ[2].
وفي المدخل الى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي الذي صنّف الشيخ رمضان عبد التوّاب موجود نظرية الفونيم والكتابة يعني أن مجموعة من الأصوات الذي قد إختلاف فيما بينها من ناحية المخرج أو الصفة ينظر اليها من ناحية الكتابة والمعنى المعجم, كمثال صوت النون في لغتنا العربية ينترج تحته عدد من الأصوات يختلف فيما بينه في المخرج الى حدّ ما. فالنون الموجودة في كلمة "نقول" مثلا غيرها في "إن ثار" أو "إن ظهر" أو "إن شرف"وهذه الأصوات المختلفة المخرج, نطلق عليها جميعا إسم صوت النون.[3]
نظرية جسبرسن :
وعلى رأيه حين أساس نظرته على ثلاثة :
1. دراسة مراحل نمو اللغة عند الأطفال وقد اهتم العلماء نمو الطفل منذ يصبح جنينا في بطن أمه, والمراحل التي مرّ بها الإنسان قبل أن تكتمل الإنسانية, إنّ الطفل في اللغة لا يتعدى عمالية: التقليد للأصوات التي تصدرعن أبويه, ولعل الطفل في هذه المرحلة قد تميز تماما عن الإنسان الأول, كما قال الدكتور أنيس اذا كان على سنة الأولى من عمره يجوز الطفل حين يناغى وينطق بأصوات المبهمة لاتهذف الا الى اللذة والمتعة.
وقد اتجه اللغوي جسبرسن الى تقسيم النمو اللغوي لدى الطفل الى ثلاثة مراحل :
1. مرحلة الصياح
2. مرحلة البأبأة
3. مرحلة الكلام التي تقسيم الى فرقتين :
أ. فترة اللغة الصغيرة الخاصة بالطفل
ب. فطرة اللغة المشتركة, او اللغة الجماعية, وفي هذه الفترة يكون خضوع الطفل للمجتمع, وتأثره به آخدافي الازدياد شيئا فشيئا[4].
2. دراسة اللغة في الأم البدائية هي دراسة لغات الأمم البدائية, ويرى الباحث أنّ اللغات هذه الأمم تمثل مرحلة القديمة في نمو اللغات وتطورها, وهي لهذا تلقى ضوءا على ما كانت عليه لغة الإنسان في العصور السحيقة. ومقارنتها بالغات الأمم المتمدينة ترينا الطريق التي سلكتها اللغة في تطورها. اي أنّ في هذه المرحلة لم نبلغ ما كنا نأمله من إدراك صورة لبدية النشاط لدى الإنسان الأولى.
3. دراسة تاريخية للتطوير اللغوي هي وربما كانا الأساس هو أفضل هذه الأساس جميعا. يعني قد وجه المحدثون كل جهودهم لهذه الدراسة التاريخية, ولكنهم يبدأو البحث في لغات العصر الحاضر, ثمّ عادوا الى الوراء جيلا بعد جيل, وقرنا بعد قرن, مستخدمين معلوماتهم عن حال اللغات في العصور الماضية, من النصوص اللغوية, والمستندات التاريخية وهم في البحث يعقدون المقارنةليستنبطوا قوانين او قواعد لتطوير اللغوي.[5]
ومن الواضح أنّ محاولات العلماء لم تبلغ هدفها حتّى الآن, حتى لنكاد نقول: إنّ البحث في هذه المشكلة هو ضرب من ضروب المحاولات الميتافيزيقية التي لم يصل الإنسان فيها الى شيء حقيقى, وإن كان من الممكنأن نتخيل كما فعل إبراهيم أنيس يعني صورة خيالية لنشأة اللغة هو فتصور الكلمات الإنسانية الناشئة يعنى كثير المبني و قليلة المعنى اي أنّاللغة نشأت في صورة لعب ممتع, لا يهدف الى إيصال المعنى الى السامع بل كانت أشبه بمناغاة الطفل وأصوته المبهمة.ثم تطور هذا النطق من مجرد اللعب والممتع وأصبح ذا هدف فيما بعد, واستعمل في التعبير عن كل ما يدور بخلد الإنسان من خيرأو شر.
ومثل التطور الكلامى كمثل التطور في الكتابة حين بدأت تصويرية[6] يعنى يرمز فيها المرء إذا يسمع الى الأصوات ويتكلم بها بالمجتمع ليفهم اللغات ثمّ يكتب الى الهجائية ثم تحللت الى عناصر التي نسميها الكلمات.
إنّ هناك لغويين كثيرين يرون أنّه ليس من المفيد البحث في نشأة اللغة, بإعتبارها حدثا من أحداث ما قبل التاريخ, فأولى به أن يفرغ جهده فيما ينفعه ويجد له من الدلائل ما يفسره, فأمّا محاولة الضرب في المجهول فلن تصل إلى شيئ سوى التخيين وهو ما ينبغي أن تتنزه عنه البحوثاللغوية تشبهت بالموضوعية. ولقد يرى أصحاب هذه النظرة أنّ قضية اللغة ونشأتها فيما قبل التاريخ, هي صضية تهم علم الإنسان(الأنتروفولوجيا) أو علم الإجتماع (الجيولوجيا) أكثر مما تهم اللغويين. ومع ذلك  نجد من المفيد لبيان أهمية اللغة وقدّم مشكلتها أن يتساءل اللغوي عن نشأتها مهما تكن مسيرة على التصور.

اللغة كسب ثقافي
وبعد الذي ذكرنا عن نشأة اللغة وتخيلات العلماء واللغويين وافتراضاتهم التي لم تصل الى قول قاطع بكشف عن حقيقة هذه النشأة-أنّ اللغة ليست إلهاما ما أو وحيا, وهي ليست غريزة أو وراثة, وإنما هي كسب ثقافي يمتصه الفرد من البيئة التي نشأ بها.
اللغة ليست رابطة جنسنية أو نوعية, وإنما هي أداة انتماء إنسانية يتعلمها المرء ليتبادل مع الآخرين ما يشاء من علاقات مادية أو روحية. وفي هذا يشرح بأنّ اللغة تنظر الى ثقافية المتفرقة مثل أن نتحدث بالمصر والسودان وغيرهما كلهم متفرقون مثل فالمصرى يقول تليفون والخلي هاتف للدلالة على الآلة المعروفة, فالمصرى يقول البطيخ والليبى يقول حبحب للدلالة على الثمرة المعروفة, والمصرى يقول ما أعرفش والسودان يقول ما أدري للدلالة على نفي العلم وغير ذلك[7].
ومعنى هذا أيضا أنّ الفرد قد تتعدد لديه السلائق اللغوية, حين يجيد لغة أخرى غير لغة بيئته, وكلنا يدرك مدى الصعوبة التى تواجه الأجنبي حين يفد إلى بلادنا فيحاول أن يتعلم اللغة أو اللهجه المصرية مثل الحاء حين يجعلها الخاء أو هاء, في كلمة (حبيبي : خبيبي : هبيبي), وكالعين التي يجعلها الهمزة وغير ذلك.
ولقد يحاول بعض الأبناء والبنات في أوساط معينة تقلد الأجانب في طريق نطقهم, ولسوف نعود إلى تحليل وظيفة اللغة كسليقة عند الحديث عن علاقتها بالفكر.
كيف يتعلم الطفل باللغة ؟
ومن المناسب أن نعرض بعض الملاحظات حول تقسيم جسبرسن لمراحل نمو لغة الطفل: فالمرحلة الأولى هي مرحلة الصياح, تعد في الواقع البداية الحقيقية للغة بالنسبة ألى الطفل الوليد. وهوفي الحقيقة يمارس أول ألوان نشاطه الحيوى بشهقات وزفرات على حياته.
والطفل في هذه المرحلة من الصياح لا ينطق أصوات مميزة, وإنما يقتصر على ترديد ما يشبه الحركة المعروفة لدينا بالفتحة, مع شيئ من الأنفية أحيانا. وقليل من الإحتكاك بأقصى الفم أحيانا أخرى حتى تختلط بما يشبه الغين, ومن هنا سميت (مرحلة المناغاة) زهيصوتي فيما نرى مكوّن من الأصوات الثلاثة التي ترد في صياح الوليد. والمناغاة ليس من فعل (ناغى) سوى هذه الأصوات الثلاثة, محملة بدلالتها وإمكانتها الإشتقاقية ولعله في تقديرنا أصل الفعل (لاغى- يلاغي), ومعنى كليهما أصدر أصواتا يعنى للمناغاة أو للملاغاةوالنون يتبادلان المواقع في العربية.
ومع تقدم سنّ الطفل يتقدم نموه اللغوي إلى المرحلةالتالية, وهي المرحلة سماها جسبرسن (مرحلة البأبأة). وإنما أطلق عليها هذه التسمية لسبب بدهي والبسيط, وفي هذا النظر كان اوّل صوت الذي ينطق جميع الأطفال هو الباء بلا استثناء. ثم صوت الأخرى مع الباء مثل التاء أو الميم أو الحاءأو الخاء أو الكاف.
ومن فضل الله على الإنسان أن أسلمه في هذه الظروف إلى معلم فذ,هي الشرط الأول في نمو الطفل اللغوي والعقلى بوجه عام, وذلك المعلم هو الأم.
والمهم أنها تتلقف هذه المقاطع الصغيرة من فم الطفل, فيتعاول أن تخلع عليها بعض دلالة البسيطة, وذلك يعنى أنّ الطفل قد بدأ يستخدم جانيا من الإمكانات جهازه الصوتى على أن للطفل في هذه المرحلة التي تبدأ غالبا من الشهر السادس بعض الأصوات الإنفعالية, الذي يعبر بها عن رضاه أو المه أو حاجته. ولقد يحدث الطفل في هذه المرحلة بعض الأصوات التى تعبر عن سعادته, حين يسمع أمه تغنى له مثلا: (ياحبيبي ننا نام, وأذبح لك جوزين حمام) هكذ.
ومن المقاطع التي تتكون لدى الطفل  في هذه المرحلة تتخذ لغته الصغيرة في المرحلة التالية (مرحلة الكلام) أدواتها الصوتية المعبرة. وفي هذه المرحلة قد استطاع الطفل بكلام مثل (ماما) يعنيان الأم, فإذا ما اختصر الحركة الطويلة (الألف) وشدّة الميم (ممّا) فإن ذلك يعنى أنه يريد طعاما ونستمر الى هذه الأورق [8].
  وهذه المرحلة التى أطلق عليها جسبرسن (مرحلة اللغة الصغيرة) هي أهم المراحل في نمو الطفل اللغوي, لأنه يتهيما آنذك لتقليد من حولك في كلماتهم, وإشارتهم, وتصرفاتهم ولقد يأتي من حركات هذا التقليد بما يضحك له الكبار ويستظرفوه منه, ومع ذلك قد يكون هذا الاستظراف من علامات الخطر على نمو الطفل اللغوي. فيشب وتشب معه هذه النقائص الصوتية, أو بعبارة أصح: الأمراض الكلامية الني لم تكن في مهدئها سوى إنحرافات بسيطة, كبرت مع الزمان ومع غفلة الكبار أو جهلهم.
ومن الصعوبات التي يواجهها الطفل في هذه المرحلة أنه ينطق بعض الأصوات نطقا خاطئا, وهو خاكئا ناشيئ عن إدركه الكلى لمجموعات الأصوات المتشابهة, فهو يتصور الثاء والسين والشين والصاد بكيفية واحدة, فينطقها جميعا صوتا أسنانيا (ثاء), وهو يخلط بين اللام والراء فيوحدهما بالصورة اللام وهو لا يستطيع أن يؤدي صوتا مفخما, بل يحاول أن ينطق المرقق دائما فالضاد دال والطاء تاء والصاد ثاء (هي فس الأصل سين) والظاء ذال وهكذا.
وعودة إلى حديثنا عن علاقة هذه الدراسة لنمو اللغة عند الطفل بما نحن بصدده من دراسة نشأة اللغة عند الإنسان, لنقول: إنّ أهم هذه المراحل فائدة بالنسبة إلى بحثنا هو ما يتتصل بالمرحلتين الأوليين, مرحلة الصياح و مرحلة البأبأة فلا شكّ أنّ الإنسان البدائي قد مرّ بهما في أطوار نمو اللغوي. أما بعد ذلك فإن الطفل يجد عليه قدرةيحاكيها دائما, على حين لم يجدها الإنسان في محاولته الأولى لتعبير عن نفسه, وتهينأت له الظروف الإجتماعية بالمعنى الأعم حتّى استطاع أن يصوغ انفعالاته في مقاطع او كلمات على ما فهمناه من سياق دراستنا لهذ الموضوع.



[1] أنظر الى علم اللغة الذي ألفها كمال محمد بشر
[2] المرجم السابق ص 25-26
[3] المدخل الى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي الذي صنّف الشيخ رمضان عبد التوّاب
[4]اللغة والمجتمع الدكتورمحمود السعران—ص 41 –الطبعة الثانية
3عبد الصبور شاهين : في علم اللغة العام : ص 76-77
[6] عبد الصبور شاهين : في علم اللغة العام : ص 78
[7] محمد داود في علم اللغة
[8] عبد الصبور شاهين : في علم اللغة العام : ص87

Komentar

Postingan populer dari blog ini

Travel dokument dan macam macamnya

Bilingualisme dan Dialogsia

Strategi Pembelajaran Mufrodat