الطالب الحقيقي في معهد دار الهداية الأنصاري

الطالب الحقيقي في معهد دار الهداية الأنصاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركة
الحَمْدُ لِلّهِ الذي أنزل القرأن باللغات الأخيار, وأرسل الرسول خير من تعلّم القرأن وعلمه, والذي قد كرّمنا بني آدم بسمع وأذن وعين وأفئدة ليعقلون, وأشْهد ان لاإِله إلاّ الله وَحْدَهُ لَاشَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلىَ أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيْن، سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلىَ يَوْمِ الدِّيْنِ. أمّا بعد:
ايها الحاضرون رحمكم الله
لبتداء إحتفالنا اليوم, حيّا بنا نشكر الله تعالى عزّ وجل, الذي قد أعطانا نعمة كثيرة حتّى نجتمع في هذا المكان المبارك فإنشاء الله. ثمّ الصلاة والسلام على خير الأنام سيّدنا محمّد الذي هدانا الى دين الإسلام حتّى نستطيع أن نفرّق بين الحلال والحرم. ولا أنسى أن أشكر شكرا كثيرا إلى رئيس الجلسة الذي قد أعطاني فرصة ثمينة لأخطب أمامكم تحت الأنوان: الطالب الحقيقي في معهد هداية الأنصاري.
إنّ الإسلام يعلّمنا عن توحيد الله, وأن تشبيهه بالأغيار ذنب عظيم. والله أحد, ليس له شريك ولا زوج, وليس ولد وكذالك ليس له ولد, ولم يكن له كفوا احد. وليس في هذه الدنيا شيئ يستحقّ العبادة إلّا الله, إيّاه نعبد وإيّاه نستعين. وهذا مناسبا بقول الله تعالى في القرأن: إيّاه نعبد وإيّاه نستعين (الفاتحة : 4).
إخواني الأحبّاء !
الطالب ليس من يستطيع أن يتكلّم باللغة العربية الفصيحة, وليس من لبس الإزار, واستعمل القلانسوة, ولباس الجميلة, وإنّما الطالب من يشهد أن لا إله إلّا الله وأنّ محمد الرسول الله, ويقيم الصلاة مع الجماعة, وقد وجب على الطالب مخصوصا في هذه المعهد "دار الهداية الأنصاري" أن يقول قولا كريما ويتخلّق بأخلاق حسن أينما يكون ومتى يكون.ولا يحدّده في مكان خاصّ.
وكذالك الطالب مخصوصا في هذه المعهد "دار الهداية الأنصاري" من كان مسرور قلبه إذا رأى أخاه في سرور, ويحزن قلبه إذا رأى أخاه في مشقّة ولا بعكسه يحسده ويبغضه.
أيّها المستمعون رحمكم الله !
الطالب في اللغة الجاوية يعني "سانتري"الذي يملك معنى كلّ حرف,وقد يشهر هذا المعنى في بيئة المعهد العالم, الأول "س" بمعنى سالك في العبادة, نحن كالطالب أسوة إلى غيره ليكون عبدا صحيحا عند الله تعالى.
   الثاني, "ن" بمعنى نائب عن الشيوخ, نحن لابدّ أن نزّه القلب والأمل بالطريق المستقيم, لأنّنا في هذا المعهد يطلب العلم لإعداد النفس في المجتمع.
الثّالث, "ت" بمعنى تائب عن الذّنوب, نحن كمثل سانتري "دار الهداية الأنصاري" قد وجب أن يتوب إلى الله تعالى بالندم والعزم أن لا يعوده إذا يعمل الإثم, مثل  الزّنى والسارق والغصب وغير ذالك.
الرابع, "ر" راغب في الخيرات بمعنى نحن كمثل سانتري "دار الهداية الأنصاري" لابدّ أن يحبّ بأعمال الخيرات, مثل قرأة القرأن والخدمة إلى العلماء والنصر للضعيف وغير ذالك.
الخامس "ي" اليقين على ما أنعم الله معه نحن كمثل سانتري "دار الهداية الأنصاري" لابدّ أن نيقّن أنّ الرزق والزوجة والموتي كلّ من عند الله تعالى, ونؤمر بالكسب والدعاء فقط.
أخيرا, لايزال لنا أن نشكر لله تعالى لأنّه يجعلنا من الطالبين والصالحين حتّى يوم الدين.
إِكْتفيت كلامي في هذه المناسبة إلى هنا أوّلا وإن وجدتم منِّي خطَأً فهو من نفْسيْ وإنْ وَجَدْتُمْ مِنِّي صَوَابًا فَهُوَ مِنَ اللهِ.
وهذا منّي والعفو منكم وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورحمة الله وبركة.

     

Komentar

Postingan populer dari blog ini

Travel dokument dan macam macamnya

Bilingualisme dan Dialogsia

Strategi Pembelajaran Mufrodat