hijrotul uqul

هجرة العقول 1.ان هجرة العقول واستقرارها في الخارج ظاهرة غريبة, تبعث على القلق والحيرة, وتجعلنا حريصين على مراجعة او ضاعنا وفحصها بكل دقة. 2.انها ظاهرة غربية اذا علمنا ان الاحصاءات في انجلترا, اثبتت ان نسبة كبيرة من اشهر الاطباء في انجلترا من الاجانب, وان معظمهم من المسلمين. وما يقال عن الاطباء يقال عن جميع المهن والعلوم الاخرى هندسة ورياضات وفيزياء وغيرها. وكلنا قد سمع بالعلم المسلم الذى كان من بين العلماء الامريكيين الذين صمموا رحلة ابو للو الى القمر. ومن اشهر العلماء الرياضيات بفرنسا جزائري الاصل. وهذه احصائية بعلماء بعض الدول الاسلامية-العربية منها- الذين هاجروا الى امريكا حسب ما ذكرته مجلة العربي في (العدد 170). 3.بعد الحرب العلمية الثانية, اصبح المهاجرون من البلاد العربية الى امريكا, من العلماء الممتزين الندرين, ذلك ان 85% من المهاجرين المصرين هم من العلماء وامهندسين, و 70% من هؤلاء من حملة شهادة الدكتوراه و 5,17% منهم من حملة المجسترية.وبانسبة لسوريا تشير الاحصاءات الى ان عدد الاطباء السوريين العاملين في سوريا (1,500) مفابل (4,000) يعملون في الخارج, كما تشير احدى الدراسات الامريكية الي ان نحو 90% من الطلاب اللبنانيين الذين يدرسون في الولاية المتحدة, لا يرغبون في العودة الى وطنهم, وان 80% من الطلاب الاردنين الذين يدرسون في جامعات الغرب لا يعودون مطلقا. 4.وهذه احصاءات قدمتها الولايات المتحدة عن هجرة العلماء والمهندسين والا طباء المهاجرين اليها من بعض الدول الاسلامية في خمسة اعوام من 1962م الى 1967م : (232) عالما من العرق, و (160) من الاردن, و (436) من لبنان, و(141) من سوريا, و (270) من مصر. نعرف من هذا كيف تساهم العقول الاسلامية في تقدم دول كثيرة. وهذه الارقام تدعون دراسة هذه المشكلة من اساسها, حتى تعود هذه العقول الى بلادها, لان المستفيد الاول من هذه الهجرة هي الدول الغنية. والارقام التي ذكرناها اكبر دليل على ذلك. وتؤكد بان الدول الاسلامية ساهمت فعلا في اثراء الدول الغنية. 5.وبدراسة هذه امشكلة نجد ان اسباب هذه الهجرات هي: • يعود ال طالب بعد تخرجه في احدى الكلية الاجنبية, ليعمل في وطنه, ولديه امل ان يكون راتبه مناسبا للشهادة التي يحملها, ولكن هذا الامل ينتهي خين يجد راتبه قليلا جدا, لا يكفي حاجاته الضرورية, ولا يساوي عشر راتبه الذي يمكن ان ياءخده في البلاد الاجنبية. • يعود الطلب الى بلده, ولديه امل ان يجد المكانة المرموقة التي يستحقها, واذا به يجد اشخاصا اقل منه بكثير يتمتعون بمزايا اكثر,وينقلب هذا النشاط, وهذا تفاؤل الى خزن على ما يحدث في وطنه, يجعله يهجره الى حيث المكانة المناسبة. • افتقار الدول الاسلامية الى امختبرات العلمية, يجعل العلماء يهاجرون الى البلاد الغنية, حيث يجدون الجو الملائم لابحاثهم. • سوء التنظيم الادارى-في بعض الاحيان-يجعل عددا كبيرا من هؤلاء العلماء, يبقون ممدة طويلة, ينتظرون تعيينهم في مكان ما, و عند ما ينفد صبرهم يضطرون الى الهجرة, الى حيث يجدون العمل سريعا. • انعدام الحرية السياسية الفكرية, من اهم ما يميز الحياة السياسية في معظم البلاد الاسلامية, حتى ان كثيرا من المعتقلين السياسيين, هم من الذين يحملون اعلى شهادات العلمية, مما يضطر اكثرهم الى الاستقرار في الخارج, حيث يجدون من الحرية, ما لا يجدونه في اوطانهم. • هناك تقصير-في كثير من الاحيان-من الطالب الذي لا يملك الفدرة على التضحية. هذه بعض الاسباب, التي جعلت اكثر العقول الاسلامية تهاجر, لتشارك في بناء الحضاره العربية, فهل فكرنا في تفادي هذه المشكلات ودرس كل الاسباب التي تدفعهم الى الهجرة, لتستفيد منهم اوطانهم التي انفقت عليهم الاموال الكثيرة ؟ المفرادة الجديدة 1. امختبرات العلمية :Laboratorium 2. التنظيم الادارى :Manajemen 3. السياسية :Politik 4. الاحصاءات :Grafik 5. القلق : 6. الحيرة : 7. هندسة : Teknik 8. المهن : 9. تشير : الملاحظة ان هجرة العقول واستقرارها في الخارج ظاهرة غريبة, تبعث على القلق والحيرة, وتجعلنا حريصين على مراجعة او ضاعنا وفحصها بكل دقة. هذه بعض الاسباب, التي جعلت اكثر العقول الاسلامية تهاجر, لتشارك في بناء الحضاره العربية, فهل فكرنا في تفادي هذه المشكلات ودرس كل الاسباب التي تدفعهم الى الهجرة.

Komentar

Postingan populer dari blog ini

Travel dokument dan macam macamnya

Bilingualisme dan Dialogsia

Strategi Pembelajaran Mufrodat